أنا .. ! .. راحـــــل
..............
ها أنا أرحــل
عنكِ يا دار الأحباب
أجمعتُ متاعي .... أشواقي
وتحتضن يميني أوراقي
وقلم وكتاب
أغلقت نوافذ غرفتنا
قد كانت لسنين طوال
تعيش أسيرة أحباب
ذكرى أيام ليالينا
ها هي قد مرت
فوقفت أودع .. أتأمل أبواب
أنا راحل عنك
يا داري
يا عمري
يا وطني
راحل بهموم وعذاب
أفراح العمر قد ولت
وما بقي منها إلا سراب
أقسم لن أرجع يا داري لكِ يوماً
لأعيش بسجن وأنا مازلتُ السجان
لن أرجع يوماً مهزوما
بذكرى وهماً كذاب
إلا لو عاد من رحلوا
ليعود لكِ معهم حبي
لتكوني ديار الأحباب
بقلم
خالد العطار
ملكيّة فكرية مسجله
حقوق النشر محفوظة
رقم الإيداع/3333 / 19 / 3 / 2020م