الحُــلم الضــائع
ــــــــــــــــــــــــ
بعد أن سرق الزمان أمالنا
توقفت مع نفسي أتساءل
لماذا رسمتُ أحلامنا ذات مساء
لتكون حلماً من أحلام العاشقين
لما جعلتُ خيالي يسموا ويعلوا
فيبني بيوتً من جنائن الورد والياسمين
ولما اغتالنا الزمان ليحبط هذا الحُلم
فيصيب قلُوبنا بحالة يأس
لتموت نبضات قلوب تعاهدت من سنين
فلا تجد قلوبُنا أمامها إلا المواجع
لتنفي الحب من أبجديّة حياتها
وهي في حصن الحب تُكابر
تمتنع وهيَ راغبَة في حياة الحالمين
تساءلت
لمَ أعاد القدر في هذا المساء هذه الذكرى
لتُحييَ في لحظة حبـُنا من جديد
أهيَ من مصادفات القدر أن التقي ها ثانياً
بعد أن محوت من خارطة حياتي حُبها
الذي تعايشت فيه بذكرى التنَهيد
أم أن القدر تصالح مع قلوبنا
فأعاد البسمة بـ ثوباً أبيضاً
يرفرف ويتغنى باقتراب العيد
فقد عانقت حروف كلماتي الحيرة
فأصبحت معها حائراً أتساءل
أهذه حقيقة أم خيال أم حلماً
عاش بخاطري سراً
فأين أنا منه الآن فقد كان بعيد
ولما ذاك الحُلم الضائع
يعود من جديد
فهل تصالحت معي الأيام
لتعود بهذا الحـُلم
لتحيني بعهد سعيد
خالد أحمد
الشهير بـ
خالد العطار
ملتقى الشعراء والمبدعين العرب
ملكيّة فكرية
مسجله
حقوق النشر
محفوظة
رقم الإيداع والتوثيق /3366 / 14 / 05 / 2021 م
رابط النص بالحساب
https://www.facebook.com/khaled.attar.39/posts/3967325513351134
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق