أن كل ما نقوم به من كتابة أو تدوين على الأوراق ربما يكون جديد لكن ما هو باختراع لكلمات لم تكتب من قبل لكن هي انتقاء لكلمات منمقة قرأناها ومرت علينا أن كانت بدواوين للشعر أو الخواطر نحسها فنعيش فيها فتكون الهام جديد نستشعره فنكتبها بصياغة جديدة لتعبر عن إحساس جديد يعبر عن حالة نعيشها نحسها فتتكون بصورة جميلة نرتاح لها عندما نمر عليها ونقراءها في صورة قصيدة أو خاطرة جديدة . وهنا أدون ما نبض ونزف به قلبي وإحساسي ومدون على الشبكة الألكترونية والصحافة الورقية بمصر .. خالد العطار

الثلاثاء، 30 يناير 2024

حنين المساء


أميرة قلبي
ها أنا .. وها هو حنينُ المساء
الذي يجعلني أغرقُ في تفاصيلكِ
فيعجزُ كل مافي داخلي
محو أصغرُالذكريات
عاد كُل شيء إلى نُقطه البداية
طُرق لا تنتهي
وأرصفة الأحزان ممتدة
ليتكِ ترشديني فالمكان هنا مظلم
وأنا أحتاج لكتِف لأستندُ عليه
كما أن بداخلي أسئلة كثيره ؟
هل رأيتكِ لأول مره أم لآخر مره ؟
هل بـــ الأمس أستقبلتكِ أم اليوم ودعتكِ ؟
هل بعد الوداع يوماً ما سنلتقي؟
فـ بداخلي شعلة من دمُوع صَامته وحارقه
أرغب في البكاء!
أرغب في الصراخ !
فقدتكِ قبل أن أملككِ
وقبل أن نبدأ أنتهينا
وقبل أن نحيا مات الأمل فينا
فقولي لي كيف من الحزن الاكتفاء
وكيف يحضن الكف باللقاء
بداخلي سُحُبا تراكم دمعُها
ونار أمتد رمادُها
فــ تتناثر بين ثنايا أحرُفي .. في سواد
كُل أيامي أحترقت وتساقطت كَورقة خريف جافة
تراكُمات لن يفهمها أحد
كم أتمنى لنومة مُريحة بدون وجع
قاربت قواى على الانهيار
فقدت القدرة تمامًاً على التمييز
هل كل مافات كان مُرا أم اليوم هو المرارُ بعينه؟
لمَ نحب الذي لا نملكُ رؤيته في كل وقت؟
لمَ تسقط رأسنا دائما على كَتف من بيننا وبينه رُسم المستحيلَ طريقه ؟
لمُ يجلب الحُب معه المستحيل والعذابات ؟ لما؟
لمً كل المنافذ مغلقه ؟
كنتُ مُسافر معها خيالاً
في كُل الدُنيا
وبالرغم من الذكريات الدافئه
لم يتبقى إلا شتاء بارد وبرد قارص وأحلاماً واهمه
وكُل شيء يسير عكس أُتجاه الأحلام والأمنيات
فكيف لا أحن وكيف لا أبكي على ما فات
و قد أجبرتني الحياة على تلك الحيره والبُكاء مرارا وتكرارا
وها أنا اليوم أحتاجُ إلى شيء أكبر من اليقظة
لكي أدُرك إنني على قيد الحياة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حنين المساء

أميرة قلبي ها أنا .. وها هو حنينُ المساء الذي يجعلني أغرقُ في تفاصيلكِ فيعجزُ كل مافي داخلي محو أصغرُالذكريات عاد كُل شيء إلى نُقطه البد...