أن كل ما نقوم به من كتابة أو تدوين على الأوراق ربما يكون جديد لكن ما هو باختراع لكلمات لم تكتب من قبل لكن هي انتقاء لكلمات منمقة قرأناها ومرت علينا أن كانت بدواوين للشعر أو الخواطر نحسها فنعيش فيها فتكون الهام جديد نستشعره فنكتبها بصياغة جديدة لتعبر عن إحساس جديد يعبر عن حالة نعيشها نحسها فتتكون بصورة جميلة نرتاح لها عندما نمر عليها ونقراءها في صورة قصيدة أو خاطرة جديدة . وهنا أدون ما نبض ونزف به قلبي وإحساسي ومدون على الشبكة الألكترونية والصحافة الورقية بمصر .. خالد العطار

الجمعة، 8 أبريل 2022

حَبِيبتي مَاتَ قلبيْ لرحِيلِكَِ وِفِراقِكِْ عني

 

 


حَبِيبتي مَاتَ قلبيْ لرحِيلِكَِ وِفِراقِكِْ عني

... ...

العنوان هذا يعبر عن ما سأكتب عن قصيدة قرأتها لشاعرة صديقة تعبر فيها عن موت القلوب لرحيل وفراق المحبوب ...

العنوان يعبر بما يحملُ من معنى والذي جعلني أكتب اليوم

للتعبير عن حالة وفاء وعن حالة رحيل وفراق

في خيال المحب بالموت الذي سوف يؤدي

إلى نهاية حياة القلب لهذا المحب

فيجعله يدمر نفسه لرحيل الحبيب عنه فهل يعقل هذا ..

هكذا وفي كثير من الأحوال

يـُعبر الحبيب للمحبوب في حالة الفراق والرحيل من أحداهم

فهل تموت حقاً القلوب لرحيل وفراق المحبوب

في البداية ما هو مفهوم العشق عند معظم العاشقين

العشق يجعل العُشاق يسمعون بداخلهم أصوات حالمة تجعلهم يعيشون في حُلم جميل

لكن في كثير من الأوقات هذه الأحلام يسكنها بعض من الشك لكن في هذا الشك تتواجد أيضاً الذه مع روعة هذا الحب بداخل كل عاشق ..

وفي كثير من الأوقات تكون هذه الأحلام كلماتها كـ رسائل عشق ترسل عبر الأسير

لكن حينما تنطفئ الأنوار يعيشون في خيال وأحلام

يتلاشى في حينها الحاجز الوهمي الذي يضع بينهم المسافات الطويلة و البعيدة

يذوبون بعشقهم في جنة ما تتواجد بدنيا نعيشها بل هي في خيالهم

فـ تتراقص فيها القلوب على أنغام عشقهم يرون ظلالهم في أعينهم فقط

يصيرون بهذا الخيال قصة واحدة وهم يصدقون ما تراه أعينهم

يصدقون ما تسمعه أزانهم يعيشون أروع اللحظات مع ما تحسه وتشعر به احاسيسهم

هي قصة صعبة ومعقده تبدأ بكل عاشق وتنتهي أيضاً إليه

حتى تصير قصة حبهم هذه قصة حياة

وفي النهاية أنتم أيها العـُشاق هل تثقون بهذا الحس أم أنكم

أنتم من ستدفعون ثمن هذا الاختيار

بـ الخوض في تجارب العشاق

وهنا نبدأ و ستكون الأسئلة التي انتظر الإجابة عليها

بعد أن كانت حيرتي وأنا أدون هذه المقالة الحائرة

وبعد قراءة قصيدة الصديقة العزيزة جداً عندي

هي شاعرة رقيقة جداً وأسمحو لي بعدم ذكر أسمها

أما عنوان قصيدتها فهو

حبيبي ماتَ قلبيْ وفاءً لِفِراقِكْ

والتي تعبرُ فيها عن هذه الحالة ..

فقد تعايشتُ بين حروفها وقد وضعتها بداخل عقلي لتدور بفكري

وهي تحيرُ مُخيلتي فدونتها وها هي تنتظر الإجابة

- هل يحدث أن تموت القلوب عند الفراق والرحيل للأحباب

- وهل من الممكن ان نبحث عن قلوبُنا فلا نجدها

- وهل من الممكن أن نبحثُ عن مشاعرنا فلا نجدها أو نحسها

و هنا يكون التأكيد على موت القلوب بما كانت تحملُ من مشاعر

- هل من الممكن أن نبحثُ عن أحلامنا فلا نجدها ولتختفي هي الأخرى

- وهل يكون السارق هو الحبيب وهو أقرب الناس إلينا فقد أخذ معه

كل شيئ من المحب حينما كان قرار الفراق والرحيل

وعدم العودة مرة أخرى

- لكن ماذا سنفعل حينما تموت أمام أعيننا أحاسيسنا

- ماذا سنفعل حينما تتحطم أمام أعيننا أمانينا

- وماذا سنفعل أن لفظت حياتنا أمام أعيننا أنفاسها الأخيرة

ولما يكون ذلك ...

- وهل يعقل أن تنتهي من حياتنا الاحاسيس بالإحساس بأرق المشاعر

الرومانسية عندما كان ينبض القلب بالحب فلا يتواجد هذا الإحساس من جديد

- وهل سيحدث هذا الآن لآن القاتل هنا هو من قرر الفراق والرحيل

و لأنه كان أقرب الناس إلينا وقد تعودنا على وجوده الدائم معنا

بل وهو من كان في يوم يمتلك قلوبنا وأحلامنا

- وهل يقبل هذا الجاني المحبوب

الحاكم على من كان يعشقه بالرحيل والفراق عنه

وأن يكون الحكم عليه بالإعدام و بالشنق حياً

وبالضياع لمن هواه يوما وهو حياً ويذوب عشقاً فيه

- وهل يكون هو القاضي الذي يحكم

على من أحب بالموت افتراضاً وهو أيضاً مازال حياً

- وهل يمكن أن يعيش المحب غيبوبة العشق هكذا

ليكتشف أن أقرب الناس إليه هو الظالم له

- هل يمكن للمحب العاشق أن يستغل ثقة من أحب

ليملأ ظهره بخناجر الغدر

لينتهي هذا الحب بالفراق والرحيل للمحبوب

وهو من كان أقرب الناس لمن أحب

- وهل سيكون مصير هذا المحب التدمير داخلياً

كما نوهت وكان العنوان بما يحملُ من كلمات تُعبرُ هنا

- وهل سيتسبب هذا المحبوب للمحب في اقتلاع وروده الحمراء

التي تعايش فيها في كل لحظة لقاء

ثم يعبث هذا المحبوب بالخراب في بساتين عمر هذا المحب

وليكتشف المحب أخيراً بعد أن تعايش الأحلام والأماني

أن المدمر هو أقرب الناس إلى قلبه وعقله

حينما قرر الرحيل والفراق عنه ..

- أيعقل أن يعيش المحب في هذه الغيبوبة بدون أن يدري

هنا تكون الحيرة ثم ألتساؤل !!

- لما يموت قلب المحب لهذا ؟

- ولما يرتشف المحب الحزن قطرة قطره ؟

- ولما تُسرق منه سنوات العمر لحظة لحظه ؟

- ولما تمزقُ له الأحلام شريحة شريحه ؟

- وهل يحدث هذا لأن المحب اكتشف أن المعذب هو أقرب الناس إليه

وهنا يكون سؤال أخر

- هل سيتعلم المحب الكراهية بعد كل هذا العشق ؟

- هل سيتعلم القسوة بعد كل ما عاش من لحظات الحنان ؟

- هل يكون الغدر هو الطابع الوحيد أيها المحبون

بعد أن كانت كل الحياة عبارة عن وفاء وأحلام وأماني .؟

في الختام أقولها لكم أيها القراء الأعزاء ..

لا تندهشون من كلماتي لآني أقولها لكل العاشقون

الذين يعتقدون أن القلب سيموت بفراق ورحيل الحبيب عنه

يجب أن لا تضحون بقلوبكم مهما خسرتم من أشياء

ومهما اكتشفتم من أشياء

فلا يوجد من يستحق التضحية أن كان بهذا الجفاء

فقدركم أن تعيشون في زمان

كل ما فيه ممكن وجائز ومعقول

سينبض القلب من جديد لمحبوب آخر جديد

وهنا يجب علينا أن نضع كل الذكريات

بجوار ما نسميه بـ حائط الذكرى

فما أجمل أن نمر ونعيش في يوم من الأيام

بجوار هذا الحائط بالذكريات التي مرت بنا برغم كل ما تحمل من معاني ..

حينها سنقول ما أروع لحظات اللقاء

برغم كل ما فيها من حلاوة لقاء أو قسوة رحيل

عذراً إن طالت مقالتي لكن الموضوع يستحق المناقشة والتراجع

عن فكرة موت القلوب لرحيل وفراق المحبوب

فعذراً قد تعايشتُ حالة الفراق بكل ما تحمله من معنى للكلمة

وتخيلتها وتعايشتُ فيها متقمص حالاتـُها بكل قسوتها

فكانت هذه التساؤلات التي وضعتها وأنا أحملُ الحيرة معها متخيلاً حياة المحبين

بعد الفراق والرحيل لمن يعشقون ...

شكراً لكم

يسعدني مداخلاتكم

خالد العطار

رابط المقالة على حسابي الخاص بالفيسبوك

https://www.facebook.com/khaled.attar.39/posts/5010802645670077

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حنين المساء

أميرة قلبي ها أنا .. وها هو حنينُ المساء الذي يجعلني أغرقُ في تفاصيلكِ فيعجزُ كل مافي داخلي محو أصغرُالذكريات عاد كُل شيء إلى نُقطه البد...